البيض العراقي يحقق توازنًا مثاليًا بين الجودة والسعر، ما جعله الخيار الأول لدى الأسر العراقية. استمرار دعم المنتج المحلي وتطويره يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل أكبر في القطاع الزراعي، ويجعل العراق أكثر اعتمادًا على إنتاجه المحلي في قطاع الأغذية الأساس. الجهد الوطني والعمل الدؤوب للمزارعين والتجار قادر...

شهد العراق خلال السنوات الأخيرة نهضة واضحة في إنتاج البيض المحلي، حيث استطاع المنتج الوطني أن يثبت حضوره بقوة من خلال جودته العالية وطزاجته وسلامته الغذائية إضافة إلى نيل ثقة المستهلك به. وأصبح البيض العراقي اليوم مثالًا واضحًا على نجاح القطاع الزراعي الوطني والجهود المحلية في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتقديم غذاء صحي وآمن ينافس المستورد من حيث الجودة والسعر المناسب.

 ويعكس هذا الإنجاز ثمرة جهود المربين والمزارعين العراقيين الذين جعلوا هدفهم الأول العمل بإخلاص ومثابره لتطوير الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني مؤكدين أن الإدارة المحلية قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي وبناء صناعة غذائية رصينة.

يُعتبر البيض العراقي من أهم المنتجات الغذائية التي يعتمد عليها المواطن يوميًا، لما يحتويه من عناصر غذائية أساسية مثل البروتينات والفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الجسم. ويتميز البيض المحلي بطزاجته وجودته العالية، لكونه ينتج ويوزع داخل العراق مباشرة دون الحاجة إلى فترات نقل طويلة أو تخزين مطول، مما يجعله أكثر أمانًا وجودة مقارنة بالمستورد.

كما ساهم تطور قطاع إنتاج البيض في العراق في توفير آلاف فرص العمل للمربين والعاملين في مجال الزراعة والتعبئة والنقل، ما كان له إثر إيجابي واضح على الاقتصاد الوطني، وساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد مع دعم المنتج المحلي بشكل واسع.

ويؤكد المختصون أن مواصلة دعم المزارعين وتطوير مشاريع إنتاج البيض محليًا يشكل خطوة مهمة نحو تحقيق الأمن الغذائي في العراق، وترسيخ ثقافة الاعتماد على المنتج الوطني الذي يجمع بين الجودة العالية والالتزام بالمعايير الصحية الدقيقة.

وعن تجربته في بيع البيض المحلي يقول: أبو علي التاجر المعروف: 

 يحظى البيض العراقي بإقبال كبير من المواطنين، لأنه طازج وآمن، ويعكس الجهد الكبير الذي يبذله المزارعون في إنتاجه. نحن فخورون بأن المستهلك يثق بالمنتج المحلي ويدعمه، فهذا ليس مجرد تجارة، بل هو دعم للجهد الكبير الذي يبذله المزارعون للحفاظ على جودة الغذاء.

وأضاف بعض الباعة المحليين إلى أن البيض العراقي يحقق توازنًا مثاليًا بين الجودة والسعر، ما جعله الخيار الأول لدى الأسر العراقية. كما أكدوا أن استمرار دعم المنتج المحلي وتطويره يعزز الاقتصاد الوطني ويوفر فرص عمل أكبر في القطاع الزراعي، ويجعل العراق أكثر اعتمادًا على إنتاجه المحلي في قطاع الأغذية الأساس.

وفي الختام يثبت البيض العراقي أن الجهد الوطني والعمل الدؤوب للمزارعين والتجار قادر على تقديم منتج عالي الجودة يضع العراق في موقع المنافسة. إن دعم المستهلك للمنتج المحلي ليس مجرد اختيار، بل رسالة ثقة بالقدرة العراقية على بناء اقتصاد قوي وصناعة غذائية رصينة تضمن الغذاء الآمن لكل بيت.

اضف تعليق